بجانب الجراثيم والبكتيريا، يعتبر التعرض المستمر للإشعاع الكهرومغناطيسي الصادر من الهاتف النقال أيضاً خطوة غير صحيحة عندما تكون في الحمام. في البيئة الرطبة، قد يكون تأثير هذا الإشعاع أكبر بسبب تأثير الرطوبة على كثافة الإشعاع المُبَعثَر، مما يعرضك لمخاطر صحية إضافية.
وربما يغفل الكثيرون عن المخاطر الجسمانية لاستخدام الهاتف في الحمام مثل السقوط والانزلاق. قد تتعرض لخطر الإصابة بجروح نتيجة لمحاولتك الإمساك بالهاتف أثناء انزلاقك أو سقوطك في الحمام. يُفضل الاحتفاظ بالهاتف خارج الحمام لتجنب هذه المخاطر المتعددة.
مخاطر الهاتف في الحمام :
بالإضافة إلى المخاطر الصحية، هناك العديد من المخاطر الأخرى التي يمكن أن يسببها استخدام الهاتف في الحمام. من الجدير بالذكر أن الحمام ليس بيئة مناسبة للهواتف النقالة من الناحية التقنية. يمكن أن يتعرض الهاتف للتلف بسبب الرطوبة العالية أو الغرق في الماء، مما يتسبب في تكاليف إصلاح باهظة أو فقدان البيانات الهامة المخزنة على الجهاز.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام الهاتف في الحمام إلى الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت. يمكن أن تقضي فترة أطول في الحمام مما يمكن أن يؤثر على روتينك اليومي وإنتاجيتك. هذا السلوك يمكن أن يتطرف إلى عادة يصعب التخلص منها، وقد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب بسبب الاعتماد المفرط على التكنولوجيا.
إلى جانب ذلك، يساهم استخدام الهاتف في الحمام في تقليل مستوى التركيز والانتباه لديك. بدلاً من استغلال الوقت الهادئ في الحمام للتفكير أو الاسترخاء، تستغرق في تصفح المحتوى الرقمي، مما يعزز الشعور بالإجهاد العقلي. يعزز هذا السلوك الشعور بعدم الراحة والتوتر الدائم.