وقعت بريطانيا مع المغرب على مشروع انشأ أطول كابل كهربائي في العالم يمر عبر البحر بطول 3800 كيلومتر تصل تكلفته بمايقدر 16 مليار جنيه استرليني وهو مبلغ ضخم وهذا مايفسر قوة العلاقات بين المملكتين.
ويروم هذا المشروع إلى تمكين من تزويد بريطانيا بـ "الطاقة النظيفة" ، هذا ومن المتوقع أن يربط هذا الكابل الكهرباء التي تنتجها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب ببريطانيا العظمى ، لتلبية احتياجات أكثر من 7 ملايين منزل. بحسب جريدة Hespress المغربية المتخصصة في الشأن المحلي للمغرب.
وفقًا لذات المصدر ، قال ديف لويس ، الرئيس التنفيذي للشركة المكلفة بالمشروع: تم جمع 800 مليون جنيه إسترليني لبناء ثلاث منشآت إنتاج في المملكة المتحدة لكابلات الطاقة التي ستستخدم في منشأت الرياح البحرية والبحرية.
ويهدف هذا المشروع إلى تمكين من إنتاج الطاقة النظيفة في المغرب على مدار اليوم دون توقف ، حيث ستعتمد على اشعة الشمس نهارا وطاقة الرياح ليلا.
ويعتبر هذا المشروعا استكملا لسلسلة من المشاريع المشتركة بين المغرب وبريطانيا العظمى، وعرفت العلاقة بين المغرب وبريطانيا قفزة نوعية ووصفة بالقوية ووجدت بريطانيا من المغرب بديلا لسوق الاوربية التي ترتبط بكثير من الضرائب الجمركية, بعد خروج بريطانيا من تكثل الاتحاد الاوروبي.